السبت، 6 أغسطس 2011

كبرياااء

لا اعلم كيف أبدأ حديثي كالمعتاد....

ولكن اتضح لي أن الحياة تأبي اسعادي ....

تتلذذ في اضعافي ... بل اكثر من ذلك ...
تستلذ في اذلالي ...

لا تريد لي السعادة ابداً...

وكلما سعيت لها، ابت أن تراني مبتسمة ....

رفضت أن أكون راضية الحال وهادئة البال...

وأنا كعادتي .... أهرب كل مرة....

لا أن أقف وأرفض بطشها بي...

أستسلم لها ...

أركع خاضعةً لمرادها...

هذه المرة .... لن أقبل أن أكون ضحية حياة عابسة ...

حياة لاهية ... حياة واهنة ...

إذا أرادت لي البؤس ... سألقاها بالأبتسام ...

وإذا أرادت ذلِّي وكسر شوكتي ... سأقابلها بالفرح والنكات ...

لن أقبل أن أقف مكتوفة الأيدي من جديد ...

فعذرا أيتها الحياة...

فلست أنتي التي تكسرني ....

ولست أنا التي تقبل الهوان....

الأحد، 31 يوليو 2011

بداية جديدة .. لكن القالب واحد ..



أبتدأت حديثي هذه المرة دون أن أخدع نفسي....
ودون أن أرتسم خيالاً وأن أكون من المحقِّين برأي نفسي....
أردت أن أشارك بضعاً مما يجول بصدري دون أن أخجل ....
ودون أن أتواري في مدونات أخرى بأسما وهمية....
أنا هنا اليوم لأقول أني أكتفيت إختباءاً...
وأنني قد أيقنت أنه لا مجال إلا بمواجهة الواقع بكل ما أوتيت من قوة...
وأن أخبر الجميع بصوت جهوري ...

أنا هنا ....